(٢) رواه ابن ماجه في سننه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب من صلى وبينه وبين القبلة شيء (١/ ٣٠٨) (٩٥٩) واللفظ له، وأبو داود في السنن، كتاب الصلاة، باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام (١/ ١٨٥) (٦٩٤)، قال النووي في المجموع (٣/ ٢٥١): "ضعيف باتفاق الحفاظ"، وقال ابن رجب في الفتح (٤/ ١٠٦): "له طرق … كلها واهية"، وقال العيني في البناية (٢/ ٤٥٤): "في سند أبي داود رجل مجهول وفي سند ابن ماجه أبو المقدام البصري لا يحتج بحديثه". (٣) إذا لم يشوش المتحدث على المصلي، ولم يخرج من النائم ما يضحكه. انظر: المحيط البرهاني (٥/ ٣٠٨)، تبيين الحقائق (١/ ١٦٧)، البحر الرائق (٢/ ٣٣).