وانتهت إليه رئاسة الحنفية. وسئل العمل بالقضاء فامتنع.
تفقه على أبي الحسن الكرخي وتخرج به.
وكان على طريقة من الزهد والورع.
وخرج إلى نيسابور ثم عاد.
وتفقه عليه جماعة.
وروى عن عبد الباقي بن قانع.
وله كتاب "أحكام القرآن" وشرح "مختصر" الكرخي وشرح "مختصر" الطحاوي وشرح "الجامع الصغير" و" الجامع الكبير"لمحمد بن الحسن وشرح "الأسماء الحسنى" وله كتاب في "أصول الفقه" وكتاب "جوابات مسائل" وكتاب "مناسك".
توفي يوم الأحد سابع ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة ببغداد.