للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَفِي الأُخْرَيَيْنِ مِنَ العَصْرِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ».

وَفِي رِوَايَةٍ (١): بَدَلَ «{تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ»: «قَدْرَ ثَلَاثِينَ آيَةً.

وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً.

وَفِي العَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ (٢) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً (٣)، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ (٤) قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٥).

٢٢٩ - وَعَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فُلَانٍ.

قَالَ سُلَيْمَانُ: كَانَ (٦) يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ (٧) مِنَ الظُّهْرِ، وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ.

وَيُخَفِّفُ العَصْرَ، وَيَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِقِصَارِ المُفَصَّلِ (٨).


(١) صحيح مسلم (١٥٧ - ٤٥٢).
(٢) في هـ: «من الأوليين».
(٣) «آيَةً» ليست في أ.
(٤) في ب: «الأخيرتين».
(٥) صحيح مسلم (٤٥٢).
(٦) «كَانَ» سقطت من ز.
(٧) في أ، د: «الأولتين» وهو كذلك في بعض نسخ النسائي.
(٨) قال السُّيوطي رحمه الله في الإتقان في علوم القرآن (٢/ ٤١٣): «المُفصَّل: ما ولي المثاني من قصار السُّوَر، سُمِّيَ بذلك لكثرة الفصول التي بين السُّوَر بالبسملة، وقيل: لقلَّة المنسوخ منه، ولهذا يُسمَّى بالمُحْكَم أيضاً كما روى البخاري عن سعيد بن جُبَير قال: (إنَّ الذي تدعونه المُفصَّل هو المُحْكَم)، وآخره سورة النَّاس بلا نِزَاع. واختلف في أوَّله على اثني عشر قولاً» فذكرها، ثم قال: «للمفصل طوال، وأوساط، وقصار؛ قال ابن معن: فطواله إلى {عم}، وأوساطه منها إلى الضحى، ومنها إلى آخر القرآن قصارُه، هذا أقرب ما قيل فيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>