للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ، وَالحَاكِمُ - وَقَالَ: «عَلَى شَرْطِ البُخَارِيِّ» (١) -.

وَلَقَدْ قَصَّرَ مَنْ عَزَاهُ إِلَى ابْنِ الجَارُودِ فَقَطْ (٢).

٢٢٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

٢٢٧ - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا؛ فَيَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ، وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ أَحْيَاناً.

وَكَانَ يُطَوِّلُ الرَّكْعَةَ (٤) الأُولَى مِنَ الظُّهْرِ وَيُقَصِّرُ الثَّانِيَةَ، وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ (٥) بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٦).


(١) أحمد (١٩١١٠)، وأبو داود (٨٣٢) واللفظ له، والنسائي (٩٢٣)، وابن حبان (١٧٨١)، والدَّارقطني (١١٩٦)، والحاكم (٨٠٠).
(٢) لعلَّ المصنِّف يشير بهذا إلى صنيع ابن دقيق العيد في الإلمام (ص ١٠٧). وانظر: المنتقى لابن الجارود (١٩٢).
(٣) البخاري (٧٨٠)، ومسلم (٤١٠).
(٤) في أ: «في الركعة» بدل: «الرَّكْعَةَ»، وقد وردت في بعض نسخ صحيح مسلم، وهي ساقطة من و، والمثبت من ب، ج، د، هـ، ز.
(٥) في ب: «الأخيرتين».
(٦) البخاري (٧٧٨)، ومسلم (١٥٤، ١٥٥ - ٤٥١).
وإنما أخرجه مسلم في حديثين، وليس حديثاً واحداً كما يظهر من كلام المصنف.
فالأول: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية، وكذلك في الصبح».
والثاني: «كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، ويسمعنا الآية أحياناً، ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب».

<<  <  ج: ص:  >  >>