(٢) لعلَّ المصنِّف يشير بهذا إلى صنيع ابن دقيق العيد في الإلمام (ص ١٠٧). وانظر: المنتقى لابن الجارود (١٩٢). (٣) البخاري (٧٨٠)، ومسلم (٤١٠). (٤) في أ: «في الركعة» بدل: «الرَّكْعَةَ»، وقد وردت في بعض نسخ صحيح مسلم، وهي ساقطة من و، والمثبت من ب، ج، د، هـ، ز. (٥) في ب: «الأخيرتين». (٦) البخاري (٧٧٨)، ومسلم (١٥٤، ١٥٥ - ٤٥١). وإنما أخرجه مسلم في حديثين، وليس حديثاً واحداً كما يظهر من كلام المصنف. فالأول: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية، وكذلك في الصبح». والثاني: «كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، ويسمعنا الآية أحياناً، ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب».