وأخرجه البخاري في الأذان (١/ ٢٠٥) من طريق عبيد الله بن عمر عن سقي، عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفيه: "تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف على صلاة ثلاثًا وثلاثين". وأخرجه مسلم (١/ ٤١٦) والمؤلف في "سننه" (٢/ ١٨٦) والنسائي في، "عمل اليوم والليلة" (١٤٦) ففي هذه الرواية عدد على من التسبيح والتحميد والتكبير ثلاث وثلاثون. وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف في شيء من طرق حديث أبي هريرة على من تابع ورقاء على ذلك (أي على جعل التسبيحات عشرًا) لا عن سميَ ولا عن غيره. ثم قال: وقد وجدت لرواية العشر شواهد منها: عن علي عند أحمد (١/ ١٠٦) وعن سعد بن أبي وقاص عند النسائي ولا "عمل اليوم والليلة ١٥٣". وعن عبد الله بن عمرو عنده وعند أبي داود والترمذي (وقد مرّ برقم ٦٠٥). وعن أم سلمة عند البزار (قلت الصواب أم سليم والحديث من مسند أنس. راجع مجمع الزوائد ١٠/ ١٠١). وعن أم مالك الأنصارية عند الطبراني (مجمع الزوائد ١٠/ ١٠٢). وجمع البغوي في "شرح السنة"، بين هذا الاختلاف باحتمال أن يكون ذلك صدر في أوقات متعددة أولها عشرًا عشرًا، ثم إحدى عشرة إحدى عشرة، ثم ثلاثًا وثلاثين وثلاثًا وثلاثين، ويحتمل أن يكون ذلك على سبيل التخيير أو يفترق بافتراق الأحوال. راجع "فتح الباري" (٢/ ٣٢٩).
[٦٠٩] إسناده: ضعيف. • إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، أبو إسماعيل الكوفي. صدوق ضعيف الحفظ. من الخامسة (خ د س). • ضعّفه أحمد، وليّنه شعبة والنسائي، ولم يترك. (الميزان ١/ ٤٥). =