للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[٤٥٢٣] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال قال رسولالله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ملق ولا حسد إلا في طلب العلم"

قال الحليمي (١) رحمه الله والملق من أفعال أهل الذلة والصنعة ومما يزري بفاعله ويدل على سقاطته وقلة مقدار نفسه عنده، وليس لأحد أن يهين نفسه كما ليس لغيره


[٤٥٢٣] إسناده: ليس بالقوي.
• عمرو بن الحصين هو العقيلي، متروك.
وفي الأصل و (ن) "عمر بن الحصين" وهو خطأ.
• ابن علاثة هو محمد بن عبد الله بن علاثة، صدوق، يخطئئ تقدما.
والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١٣/ ٢٧٥) وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٢٧) من طريق الحسن بن سفيان، وأخرجه الخطيب في "الجامع" (٢/ ١٤٠ رقم ١٤٣٣) من طريق محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس، كلاهما عن عمرو بن الحصين به.
قال ابن عدي: هذا حديث منكر لا أعلم يرويه عن الأوزاعي غير ابن علاثة.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢١٩) والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٩٧) برواية ابن عدي.
وقال ابن- عدي: حديث لا يصح، ابن علاثة اسمه محمد بن عبد الله بن علاثة قال الرازي: لا يحتج به.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه.
فتعقبه السيوطي بقوله: قلت ابن علاثة روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين.
وقال ابن سعيد: ثقة إن شاء الله. وقال أبو زرعة: صالح. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. قال الذهبي: فهذا الحديث حسن وقال: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الأزدي: حديثه يدل على كذبه قال الخطيب: أفرط الأزدي وأحسبه وقعت إليه روايات عمرو بن الحصين عنه فكذبه لأجلها وإنما الآفة من عمرو بن الحصين فإنه كذاب وأما ابن علاثة. فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة قال لم أحفظه لاحد من الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى. انتهى كلام السيوطي والشيخ الألباني حكم عليه بوضعه انظر (سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ٣٨٢).
(١) راجع "المنهاج" (٣/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>