"راجع الصبان" وانظر ما يتصل بهذا في رقم ٤ من هامش ص ٨٣. ٢ بأن يكون مفرد، أو مثنى؛ لأن للمجموع حكمًا سيجيء هنا. ٣ سواء أكان الفاصل ضميرًا كالذي في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ} ... أم غير ضمير كالأمثلة التي ستجيء. ٤ أو: غير، أو سوى ... مع ملاحظة أن كلمة: "غير" أو: "سوى" هي التي تعرب فاعلًا، ولكنها مضافة إلى المؤنث. ٥ وفي هذا يقول ابن مالك: وقد يبيح الفصل ترك التاء في ... نحو: أتى القاضي بنت الواقف يريد: أن الفصل بين الفعل وفاعله الظاهر المؤنث الحقيقي الذي وصفناه -يبيح تجريد الفعل من علامة التأنيث، وضرب لذلك مثلًا هو: أتى - القاضي - بنت الواقف، ويصح أتت القاضي، ولولا الفصل لوجب تأنيث الفعل، ثم قال: والحذف مع فضل بإلا فضلا ... كما زكا إلا فتاء ابن العلا وفي رأي ابن مالك أن عدم التأنيث مفضل على التأنيث حين يكون الفاصل كلمة: "إلا" مثل: ما زكا إلا فتاة ابن العلا؛ ما صلحت إلا فتاة الرجل المعروف بابن العلا، ثم قال: والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ... ضمير ذي المجاز في شعر وقع أي: أن العامل الذي فاعله مؤنث ظاهر حقيقي قد يتجرد من علامة التأنيث مع عدم وجود فاصل؛ نحو: قال فتاة، وكذلك قد تحذف علامة التأنيث من العامل الذي فاعله ضمير متصل -مستتر، أو بارز- يعود على مؤنث مجازي "ذي مجاز، أي: صاحب مجاز" نحو الأرض اهتز بالأمس اهتزازًا شديدًا، ثم انشق بعد ذلك وهذا الحذف شاذ لا يصح محاكاته، ولا القياس عليه.