للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٣٠- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ بِالْأَذَانِ هَرَبَ الشَّيْطَانُ حَتَّى يَكُونَ بِالرَّوْحَاءِ، وَهِيَ ثَلَاثُونَ مِيلًا مِنَ الْمَدِينَةِ".

١٠٣١- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ، فَأَقْرَبُهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً" قَالَ: "فَيَأْتِيهِ أَحَدُهُمْ، فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: مَا فَعَلْتَ شَيْئًا". قَالَ: "ثُمَّ يَأْتِيهِ أَحَدُهُمْ، فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ، فَيَقُولُ: نِعْمَ أَنْتَ. فَيُدْنِيهِ مِنْهُ".

١٠٣٢- ثنا حسين بن علي عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَبِي بَكْرٍ: "مَتَى تُوتِرُ؟ " قَالَ: بَعْدَ الْعَتَمَةِ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ. وَقَالَ لِعُمَرَ: "مَتَى تُوتِرُ؟ " قَالَ: مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، قَالَ: "حَزَمَ هَذَا وَقَوِيَ هَذَا". قَالَ الْحُسَيْنُ: أَخَذَ بالحزم.


١٠٣٠- صحيح لغيره:
وأخرجه مسلم "ص٢٩٠-٢٩١".
وأخرج البخاري ومسلم نحوه من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- "فتح ٢/ ٨٤"، ومسلم "ص٢٩٠".
١٠٣١- أخرجه مسلم "ص٢١٦٧"، وأحمد "٣/ ٣١٤-٣١٥"، وفي إسناده أبو سفيان طلحة بن نافع، وفي روايته عن جابر مقال، وقد توبع على الجزء الأول من الحديث، تابعه أبو الزبير عن جابر كما عند مسلم "ص٢١٦٧"، وأحمد "٣/ ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٨٤"، ولفظه: "يبعث الشيطان سراياه يفتنون الناس، فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة"، وتابعة أيضا ماعز التميمي، عن جابر عند أحمد "٣/ ٣٥٤" على هذا القدر المذكور أخيرا.
١٠٣٢- صحيح لشواهده:=

<<  <  ج: ص:  >  >>