للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفربري والنسفي عن أبي الهيثم وابن السكن وعبدوس: (تركتم عبادي) وبثبات هاتين الزيادتين تمام الكلام وصوابه، وكذا جاء في الأمهات الثلاث غير هذا الموضع.

وفي صفة الجنة (والمنضود الموز، والمخضود: الموقر حملًا) (١) كذا في النسخ كلها، وصوابه: (والطلح المنضود: الموز، والمخضود الموقر حملًا الذي نضد بعضه على بعض) يعني من كثرة حمله، وقد ذكرناه في الأوهام.

وفي صفة إبليس، قول أبي الدرداء (فيكم) كذا لهم، وهو طرف، وتمامه: (الذي أجاره الله من الشيطان) (٢) كذا للأصيلي، والحديث أكمل من هذا في غير هذا الموضع من الصحيحين، ورواه بعضهم: (أفيكم) على الاستفهام وهو وهم، وإنما جاء خبرًا.

وفي البخاري: (الجذوة: القطعة من الخشب ليس فيها لهب) (٣) كذا لجماعة الرواة، وسقط للأصيلي: "ليس" وهو وهم، وزاد النسفي: والشهاب فيه لهب وهو صحيح أيضًا.

وفي حديث عبد الله بن عمرو (ألم أنبأ أنك تقوم الليل وتصوم النهار) (٤) كذا للأصيلي وابن السكن وأبي نعيم، وسقط لفظ "النهار" عند القابسي، والصحيح ثباته، كما ثبت في غير هذ الموضع في سائر أحاديث الصحيحين بغير خلاف.

وفي قصة الحبش، وهم يلعبون في المسجد (فزجرهم، فقال النبي ) (٥) لم يذكر الزاجر هنا وهو منقوص، وصوابه فزجرهم عمر، وكذا جاء في سائر الأبواب في الصلاة والجهاد مسمى.

وقوله: (ورأيت فيها بقرًا والله خير) (٦) كذا في مواضع، وتمامه (تنحر)


(١) البخاري، كتاب بدء الخلق، باب (٨).
(٢) البخاري (٣٢٨٨).
(٣) البخاري (٤٧٧٢).
(٤) البخاري (١١٥٣).
(٥) البخاري (٣٥٣٠).
(٦) البخاري (٣٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>