(٢) ومنها تعليقة على «فتوح الغيب» ذكرها ابن رشيّق (ص ٢٩٨). وطبعت في «مجموع الفتاوى»: (١٠/ ٤٥٥ - ٥٤٨). وفي «جامع الرسائل»: (٢/ ٧٣ - ١٨٩) تحقيق محمد رشاد سالم. (٣) أخرجه البخاري (٦٤٦٣)، ومسلم (٢٨١٦) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقد طبعت في «جامع الرسائل»: (١/ ١٤٣ - ١٥٢). (٤) ذكره ابن رشيّق (ص ٢٩٩). طبع في «مجموع الفتاوى»: (٤/ ٤٨١ ــ ٤٨٨)، وأخرى في «جامع المسائل-الخامسة»: (٥/ ١٣٩ - ١٥٨)، وفي (السادسة): (٦/ ٢٥٣ - ٢٦٧) بعنوان: «مسألة في قتل الحسين وحكم يزيد». (٥) في «مجموع الفتاوى»: (٤/ ٤٥٣ - ٤٨٠) جواب سؤالٍ عن إيمان معاوية رضي الله عنه. (٦) ذكره ابن رشيّق (ص ٢٩٩). وانظر «جامع المسائل-الخامسة»: (٥/ ١٣١ - ١٣٧)، و «مجموع الفتاوى»: (٤/ ٣٣٧، ٢٧/ ١٠٠). أما ما وقع في «مجموع الفتاوى»: (٤/ ٣٣٩) من القول بحياته، فهي فتوى مخالفة لكلام الشيخ المفصَّل في مواضع عدة، ومخالف لما نقله تلاميذه، ومنهم المصنف هنا وابن القيم في «المنار المنيف» (ص ٦٤). ولقطب الدين الخيضري الشافعي (ت ٨٩٤) رسالة في الخضر مخطوطة، وذكر فيها أن بعضهم نقل عن ابن تيمية القول بحياة الخضر، فردّ عليه بأن هذه الفتوى التي نقل منها هذا القائل إنما هي حكاية على لسان من يرى حياته، وليس هو قول الشيخ، وأنه قد تتبع فتاوى ابن تيمية بهذا الخصوص فوجدها متفقة على القول بموته. راجع مقدمة «جامع المسائل- المجموعة الخامسة»: (ص ٨ - ٩).