٢ سقط في ش. ٣ هو أبو زبيد الطائي. وانظر الخزانة ٢/ ١٥١. ٤ هذا من قصيدة طويلة يخاطب قومًا كان بينهم وبين قومه ترة, وقبله: كم أزالت رماحنا من قتيل ... قاتلونا بنكبة وشقاء بعثوا حربنا إليهم وكانوا ... في مقام لو أبصروا ورخاء ثم لما تشذَّرت وأفافت ... وتصلوا منها كريه الصلاء وقوله: "تشذّرت" أي: الحرب. وتشذرها أن ترفع ذنبها، وكذلك إنافتها وذلك حين تشتد، وقوله: "تصلوا" أي: الأعداء صلوا بنار حربهم. ٥ سقط ما بين القوسين في ش. وهو تفسير لقوله: "بقاء" في البيت. يقال: أبقى عليه إذا رحمه ورعاه، والبقاء في البيت اسم مصدر للإبقاء. وبقول البغدادي في الخزانة: "والمشهور أن الاسم منه البقيا "بالضم"، والبقوى "بالفتح"، وقال العيني -وتبعه السيوطي: المعنى بقاء الصلح". ٦ كذا في ش. وفي د، هـ، ز: "وعوض". ٧ كذا في ش. وفي د، هـ، ز: "فهذا". ٨ أي: المتلمس. وانظر التبريزي شرح الحماسة "طبعة التجارية" ٢/ ٢٠٦. ٩ قبله: هلمَّ إليها قد أثيرت زروعها ... وعادت عليها المنجنون تكدس وهو يخاطب النعمان بن المنذر خطاب تهكم, والضمير في "إليها" لليمامة موطنه. يقول: أغر على اليمامة فقد أخصبت وبدا فيها الربيع. والعرض: من أودية اليمامة, يقول: كثر فيه الزرع وحي ذبابه, والزنابير والأزرق ضربان من الذباب. وبهذا البيت لقب المتلبس. واسمه جرير بن المسيح.