الناس على رضاء الله، ويشكر الناس على ما وصله من نعم الله على أيديهم، ويذمهم على ما لم يقدره الله له على أيديهم، وينسى أو يتناسى أن المنعم الحقيقي والمانع الحقيقي هو الله، ثم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفضل كله بيد الله يؤتيه من يشاء، وأنه لا يستطيع أحد جلبه ولو بلغ في الحرص غايته، ولا يستطيع أحد دفعه ولو بلغ في الكره شدته.
الفوائد:
١. أن الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف.
٢. أن الأعمال من الإيمان.
٣. إثبات صفة السخط لله.
٤. تحريم شكر الناس إذا اعتقدت أن النعمة تأتي منهم استقلالا.
٥. تحريم ذم الناس على ما لم يقدره الله.
٦. أن الخير والشر مقدر من الله.
مناسبة الحديث للباب:
حيث دل الحديث على تحريم ترك شيء من الواجب خوفا من الناس.
مناسبة الحديث للتوحيد:
حيث أفاد الحديث أن الخوف نوع من العبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
ملاحظة:
أ. سند هذا الحديث فيه ضعف، لكن الأدلة الأخرى تقويه وتؤيده.