الناس المؤقت وعذاب الله الدائم فارتدوا عن دينهم، فإذا نصر الله جنده وعباده المؤمنين ورزقهم الفتوح والغنائم ادعوا الإيمان مرة ثانية؛ ليأخذوا مثل ما يأخذه المسلمون من الغنائم، ثم تهددهم الله بأنه عالم بما في صدورهم من النفاق وسيجزيهم على ذلك.
الفوائد:
١. الصبر على الأذى في الدين من علامات الإيمان.
٢. تحريم المداهنة في الدين.
٣. من طبيعة المنافق الفرار عند الفزع والإقدام عند الطمع.
٤. إحاطة علم الله بكل شيء ظاهرا وباطنا.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على تحريم مساواة الخوف من الله بالخوف من المخلوق.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على وجوب تقديم خوف الله على خوف من سواه، لذا يكون الخوف عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: من الناس، يقول آمنا بالله، فإذا أوذي في الله، جعل فتنة الناس كعذاب الله، ولئن جاء نصر من ربك، ليقولن إنا كنا معكم.