أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ , يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَمِنَ الْحَوَرِ بَعْدَ الْكَوَرِ وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ» قِيلَ لأَبِي عَاصِمٍ: مَا الْحَوَرُ بَعْدَ الْكَوَرِ؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ حَارَ بَعْدَمَا كَارَ.
وَبِهِ إِلَى الْمَحَامِلِيِّ، نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نَا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ الْمُزَنِيِّ مِثْلَهُ سَوَاءً، سِوَى قَوْلِ عَاصِمٍ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وُجُوهٍ عَنْ عَاصِمٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ الأَخْيَارِ رَشِيدُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، شَيْخُ الْحَدِيثِ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ , وَأَبِي حَفْصٍ السَّهْرَوَرْدِيِّ , وَالْحَسَنِ بْنِ الأَمِيرِ السَّيِّدِ , وَابْنِ رَوْزَبَةَ , وَعَلِيِّ بْنِ يُوجَنَ.
أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ مَرَّاتٍ، أَوَّلُهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
كَتَبَ بِخَطِّهِ الْمَنْسُوبِ، كَثِيرَ الْعِلْمِ، وَكَانَ مَعْنِيًّا بِالْعِلْمِ وَافِرَ الْحُرْمَةِ وَالدِّيَانَةِ أَدْرَكَ ابْنَ خَلَفٍ وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَسَمِعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute