للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٧٨٩٣ - حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن عون، عن أخيه عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة: أن رجلاً أتى النبي - صلي الله عليه وسلم - بجارية سوداء أعجمية، فقال: يا رسول الله؛ إن علي عتق رقبة مؤمنة، فقال لها رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "أين الله؟ "، فأشارت إلى السماء بإصبعها السبابة، فقال لها: "مَنْ أنا؟ "، فأشارت بإصبعها إلى رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وإلى السماء، أي: أنت رسول الله، فقال: "أعتقها".


= صحابي بهذا الاسم، وأنه لم يذكر إلا بناء على هذا الخطأ في هذا الحديث، ولكن الحافظ سها سهوا شديدا في ترجمة "قطن"، وسبقه قلمه، فكتب: "أن الذي قال أيضرني شبه؟ - كلثوم ... كما في كلثوم"، ولم يذكر شيئاً من ذلك في أسماء "كلثوم" من الإصابة. وإنما أراد رحمه الله أن يكتب "أكثم"، فكتب "كلثوم". قوله "وهو امرؤ كافر"، في م "رجل"، وهي مخالفة لسائر الأصول. وانظر جمهرة الأنساب لابن حزم: ٢٢٢ - ٢٢٣. وانظر في شأن ليلة القدر، ما مضى ٢٣٥٢، ٥٦٥١. وفي
شأن الدجال: ٢٨٥٤، ٦٤٢٥. وفي شأن ابن لحي: ٧٦٩٦.
(٧٨٩٣) إسناده صحيح، وهو في جامع المسانيد ٧: ٢٧٩، عن هذا الوضع. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١: ٢٣ - ٢٤، ونسبه لأحمد، والبزار، والطبراني في الأوسط، وقال: "ورجاله موثقون". ورواه إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب التوحيد، ص: ٨١، عن محمَّد بن رافع، عن يزيد بن هرون، بهذا الإِسناد. ثم رواه، ص: ٨١ - ٨٢، بنحوه، بإسنادين: من طريق أسد بن موسى، ومن طريق أبي داود، وهو الطيالسي - كلاهما عن المسعودي، به. وروى مالك في الموطأ، ص: ٧٧٧، نحو معناه، أطول منه قليلا - عن الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، مرسلاً. وهذا المرسل، وصله معمر، عن الزهري. فرواه أحمد - فيما سيأتي: ١٥٨٠٨، عن عبد الرزاق، عن معمر،
عن الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن رجل من الأنصار: "أنه جاء بأمة سوداء"، إلخ. وكذلك رواه ابن خزيمة، ص: ٨٢، عن محمَّد بن يحيى، عن عبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>