للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "حاجَّ آدم موسى، فقال: يا آدم، أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك، وأشقيتهم؟ قال: فقال له آدم: أنت الذي اصطفاك الله على الناس برسالاته وكلامه، فتلومُني على أمرٍ كتبه الله أو قدره عليَّ قبل أن يخلقني؟! " قال: فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: فحج آدمُ موسى".

٧٨٤٤ - حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى، يعني ابن أبي كثير، عن محمَّد بن إبراهيم التيمي، عن يعقوب، أو ابن يعقوب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "إزْرةُ المؤمن إلى عَضَلَة ساقَيه، ثم إلى نصف ساقيه، ثم إلى كعبيه، فما كان أسفل من ذلك في النار".

٧٨٤٥ - حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن


= ٧٦٢٣، ٧٦٢٤.
(٧٨٤٤) إسناده صحيح، على ما فيه من شك في اسم أحد رواته. وقد حققناه وفصلنا القول فيه، في: ٧٤٦٠، ٧٤٦١ الإزرة - بكسر الهمزة: الحالة وهيئة الائتزار، مثل الرَّكبة والجِلسة. قاله ابن الأثير.
(٧٨٤٥) إسناده صحيح، زائدة: هو ابن قدامة. عبد الله بن ذكوان: هو أبو الزناد. والحديث مضى
أوله فقط: ٧٣٣٣، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد. وأشرنا إلى كثير من مواضع تخريجه مطولاً، في الصحيحين، وفي المسند، ومنها هذه الرواية. وقد أفاض الحافظ في الفتح ١٠: ٤٠١ - ٤٠٥، في شرح ألفاظه. وقوله "ولا تناجشوا": بالنون والجيم والشين المعجمة، من "النجش" وهو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها، ليقع غيره فيها.
وقد مضى النهي عنه مراراً، منها: ٦٤٥١، ٧٢٤٧، ٧٧١٣. وهذا الحرف ثابت في هذا الحديث عند البخاري ١٠: ٤٠٤، من رواية مالك، عن أبي الزناد. وقال الحافظ هناك: "والذي في جميع الروايات عن مالك بلفظ: ولا تنافسوا، بالفاء والسين المهملة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>