روى عنه أيضاً إسماعيل بن أبي خالد. وذكره أبو موسى في الذيل؛ لأنه وقع له عن رواية ليس فيها "عن رجل من الصحابة. فعدّه". يعني: فعده من الصحابة. واختصر هذا الكلام في التقريب، كعادته. ولكن لم أجد هذه الترجمة في الخلاصة للخزرجي، فالظاهر أنها من زيادات الحافظ ابن حجر على أصل التهذيب. ولم أستطع الترجيح بين رواية المسند هذه، ورواية النسائي التي لم أرها. ولم أجد من الدلائل في الدواوين ما أطمئن إليه فأرجح. وأما قصة ماعز، فإنها شهورة ثابتة في دواوين الإِسلام. مضت من رواية ابن عباس: ٢٢٠٢، ٣٠٢٩. وستاتي في روايات كثيرة في المسند، إن شاء الله. (٧٨٣٧) إسناده صحيح، وهو مختصر، ولم يذكر لفظه، كما قلنا آنفًا في الحديث قبله. وسيأتي بلفظه مطولاً: ٩٨٠٨، إن شاء الله. (٧٨٣٨) إسناده صحيح، محمَّد بن جحادة - بضم الجيم - الأودي الكوفي، سبق توثيقه: ٢٠٣٠. ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير ١/ ١/٥٤. وابن سعد ٦: ٢٣٣ - ٢٣٤. وابن أبي حاتم ٣/ ٢/٢٢٢. والحديث رواه البخاري ٤: ٣٧٨، عن مسلم بن إبراهيم، ر٩: ٤٣٥، عن علي بن الجعد - كلاهما عن شعبة، بهذا الإِسناد. وسيأتي =