وحديث أبي هريرة هذا رواه الشيخان وابن ماجة، كما في شرح الترمذي ٣: ٢٤٩. وانظر ٢٥٢٥، ٣٤١٠، ٣٥٥٩. (٣٧٩٩) إسناده صحيح، وهو في معنى ما قبله، ومكرر ٣٥٥٩. هنا في آخر الحديث: "قال ثم قرأ إن أولى الناس بإبراهيم إلى آخر الآية". وهذه الجملة تتمة للحديث التالي ٣٨٠٠ كما هو واضح، وكما هو ثابت في ك، فنقلناها إلى موضعها الصحيح. (٣٨٠٠) إسناده ضعيف، لانقطاعه. فإن أبا الضحى مسلم بن صبيح لم يدرك ابن مسعود. ولكن رواه الترمذي ٤: ٨٠ - ٨١ من طريق أبي أحمد عن الثوري عن أبيه عن أبي الضحى عن مسروق عن ابن مسعود، فيكون بذلك متصلاً. ثم رواه من طريق أبي نعيم ومن طريق وكيع، كلاهما عن الثوري كما هنا بحذف "مسروق" من الإسناد، ورجح الترمذي رواية من رواه منقطعاً. وقد نقله ابن كثير في التفسير ٢: ١٦٢ - ١٦٣ من سنن سعيد ابن منصور: "حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق [وهو والد سفيان الثوري] عن أبي الضحى عن مسروق عن ابن مسعود". فهذه رواية أخرى متصلة تؤيد رواية أبي أحمد التي رواها الترمذي والاتصال بذكر "مسروق" زيادة ثقة، بل ثقتين، فهي مقبولة. وبذلك يكون الحديث في ذاته صحيحاً. وسيأتي ٤٠٨٨. (٣٨٠١) إسناده صحيح، وهو مطول ٣٦٩٤ ومعه ٣٧٢٦. وانظر ٣٨١٤. وصححه الحاكم ٤: ١٥٩ ووافقه الذهبي.