للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن مهْران عن ابن عباس قال: لما نزلت آية الدَّيْن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أَوّل من جَحد آدم عليه السلام"، قالها ثلاث مرات، "إن الله لما خلق آدم عليه الصلاة والسلام مسح ظهرَه، فأخرج منه ما هو ذَارِئٌ إلى يوم القيامة، فجعل- يَعْرِضهم عليه، فرأى فيهم رجلاً يَزْهَر، فقال أيْ ربّ، أيُّ بَنِيَّ هذا؟، قال: هذا ابنك داود، قال: أي ربّ، كم عمره؟، قال: ستون سنة،

قال: أيْ ربّ، زد في عمره، قال: لا، إلا أن تزيده أنت من عمرك، فكان عمر آدم ألفَ عام، فوهب له من عمره أربعين عاماً، فكتب الله عز وجل عليه كتاباً، وِأشهد عليه الملائكة، فلما حضرآدم عليه السلام، أتتْه الملائكة لتقبض روحه، فقال: إِنه لم يَحْضر أجلي!، قد بقى من عمرى أربعون سنة!، فقالوا: إنك قد وهبتَها لابنك داود، قال: ما فعلتُ ولا وهبتُ له شيئاً، وأبرز الله عز وجل عليه الكتاب، فأقام عليه الملائكة".

٣٥٢٠ - حدثنا رَوح حدثنا زَمْعَة عن ابن شهاب عن أبي سناَن الدؤلي عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله عز وجل كتب عليَكم الحج"، فقال الأقرع بن حابس: أبدا يا رسول الله؟، قال: "بل حجة واحدة، ولوقلت نعم لوجبتْ".

٣٥٢١ - حدثنا رَوح حدثنا شُعبة عن يعقوب بن عطاء عن أبيه


= الخلق " أي خلقهم، ومن صفات الله سبحانه "الذارئ"، وقد يكون الضمير عائدا على آدم، فيكون معناه: ما هو والد إلى يوم القيامة. "بني" بتقديم الباء، يسأل من هو ذا من أولاده، وفي ح" بني" بتقديم النون، وهو خطأ، صح من ك.
(٣٥٢٠) إسناده ضعيف، لضعف زمعة بن صالح. وقد مضى معناه مرارا بأسانيد صحاح، آخرها ٣٥١٠.
(٣٥٢١) إسناده صحيح، وهو في معنى ٢٠٠٣، ٣٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>