وكذلك رواه مسلم ١: ٢٨٦ من طريق ابن جُريج. قول ابن عباس: "فلا أدري أمن القرآن هو أم لا": روى البخاري في الصحيح ١: ٢١٨ عن أبي بن كعب قال:"كنا نرى هذا من القرآن، حتى نزلت "ألهاكم التكاثر". قال الحافظ ٢١٩: "ووجه ظنهم أن الحديث المذكور من القرآن: ما تضمنه من ذم الحرص على الاستكثار من جمع المال، والتقريع بالموت الذي يقطع ذلك، ولا بد لكل أحد منه. فلما نزلت هذه السورة، وتضمنت معنى ذلك مع الزيادة عليه، علموا أن الأول من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -". وهذا هو التوجيه الصحيح. (٣٥٠٢) إسناده صحيح، عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله المخزومي، حذف هنا بعض آبائه من عمود النسب. والحديث مكرر ٣٤٩٠. وهو الذي يشير إليه هنا بقوله "فذكر نحو حديث يزيد". الجخيف، بالجيم ثم الخاء: الصوت من الجوف، وهو أشد من الغطيط.