للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لأطأن على عنقه!، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لو فعل لأخذتْه الملائكة عياناً".

٣٤٨٤ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن أيوب عن أبي قلَابة عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أتاني ربي عز وجل الليلةَ في أحَسن صورة"، أحسبه يعني في النوم، "فقال: يا محمد، هل تدري فيم يخْتَصم الملأ الأعلى؟ "، قال: "قلت: لا"، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فوضع يده بين كتفيً حتى وجدت بردَها بين ثَدْيي"، أو قال: "نحرِي، فعلمت ما في السموات ومما في الأرض، ثم قال: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟، قال: قلت: نعم، يختصمون في الكفارات والدرجات، قال: وما الكفارات والدرجات؟، قال: المكمث في الِمساجد، والمشي على الأقدام إلى الجمعات، وإبلاغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخيرٍ، وكان من خطيئته كيوم وَلَدَتْه أمه، وقل يا محمد إذا صليت: اللهم إني أسألك اَلخيرات، وترك الَمنكرات، وحب المساكين، وإذا أردتَ بعبادك فتنةً أن تقبضني إليك غير مفتون"، قال: "والدرجات بذل الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام".


= عدي عن عبيد الله بن عمرو [يعني عن عبد الكريم]، به " وقد مضى معناه مطولاً من وجه آخر ٢٢٢٥. وانظر ٢٣٢١، ٣٠٤٥.
(٣٤٨٤) إسناده صحيح، ورواه الترمذي ٤: ١٧٣ - ١٧٤ من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد، وقال: "وقد ذكروا بين أبي قلابة وابن عباس في هذا الحديث رجلاً، وقد رواه قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس " ثم رواه من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس، وقال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". وما أظن الترمذي يريد بذلك تعليل رواية معمر عن أيوب، فإن معمرا أحفظ من معاذ بن هشام وأثبت وأتقن، وخالد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>