للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المنبر فتحوَّل إليه حنَّ الجذْع، فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحتضنه، فسكن، وقال: "لو لم أحتضنه لَحَنّ إلى يوم القيامة".

٣٤٣١ - حدثنا يونس حدثنا حماد عن ثابت عن أنس، مثله.

٣٤٣٢ - حدثنا الخُزاعي قال أخبرنا حماد بن سَلَمة عن عَمّار ابن أبي عمار، عن ابن عباس، وعن ثابت عن أنس أن النبي-صلي الله عليه وسلم- كان يخطب إلى جذع النخلة، فذكر معناه.

٣٤٣٣ - حدثنا محمد بن سَلَمَة عن هاشم عن ابن سيرين عن ابن عباس قال: تعرَّق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عظماً، ثم صلى ولم يمس ماءً.

٣٤٣٤ - حدثنا محمد بن سَلَمة عن ابن إسحق عن داود بن حصَين عن عِكْرمة عن ابن عباس: في قوله عز وِجل {فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} قال: كان ينو النَّضِير إذا قَتلوا قتيلاً من بني قُرَيظَة أدَّوا إليهَم نصف اَلدَية، وإذا قَتل بنو قُريظة من بني النَّضير قتيلاً أدَّوا إليهم الديةَ كاملةً، فسوَّى رسول الله -صلي الله عليه وسلم- بينهم الدية [كاملةً].


(٣٤٣١) إسناده صحيح، وهو من مسند أنس، ومكرر ٢٢٣٧ وفي معنى ما قبله.
(٣٤٣٢) إسناده صحيح، وهو من مسند أنس وابن عباس معه، وفي معنى ما قبله.
(٣٤٣٣) إسناده صحيح، هشام: هو ابن حسان. والحديث مكرر ٣٤٠٣.
(٣٤٣٤) إسناده صحيح، وذكره ابن كثير في التفسير ٣: ١٦٠ عن تفسير الطبري، من طريق يونس بن بكير عن محمد بن إسحق، ثم قال: "ورواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث ابن إسحق، بنحوه"، ثم ذكره عن الطبري أيضاً، من طريق عبيد الله بن موسى عن علي بن صالح عن سماك عن عِكْرمة عن ابن عباس وقال: "رواه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم في المستدرك، من حديث عبيد الله بن موسى، بنحوه". وهذا إسناد =

<<  <  ج: ص:  >  >>