(٢) قوله: "لا في العير ولا في النفير": قال المفضل: أول من قال ذلك أبو سفيان بن حرب حين انصرف بنو زهرة إلى مكة: يا بني زهرة، لا في العير ولا في النفير! عني بالعير: عمر قريش التي أقبلت مع أبي سفيان من الشام، وبالنفير: من خرج من المشركين لاستنقاذها من أيدي المؤمنين، وكان ببدر ما كان. قال الأصمعي: يضرب للرجل يحط أمره ويصغر قدره. انظر: "فتوح الغيب" للطيبي (٧/ ٢٣). (٣) قوله: "أعضضناه" أي: استخففنا به وشتمناه، وهي شتيمة عند العرب يريدون بها: عضضت بظر أمك، ومنه قول أبي جهل لعتبة يوم بدر: لو غيرك يقول هذا أعضضته، أي: شتمته. انظر المصدر السابق. (٤) في (م) و (ك): "قريش".