للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكْتُب عشر حسنات، وتَحطّ عشر سيئات، وكل واحد منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يَحِلُّ لذنب كُسِبَ ذلك اليوم أن يُدركه إلا أن يكون الشرك، وهو حرسُك ما بين أن تقوليه غُدوةً إلى أن تقوليه عشيَّة من كل شيطان ومن كل سوء".

وروى مسلم بعد حديث علي من طريق روح بن القاسم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أنها أتته -صلى الله عليه وسلم- تسأله خادماً، وشكت العمل فقال: "ما ألفَيْتِيه عندنا أي: وجدتيه، ألا أدلك على ما هو خير لك من خادمٍ؟ تسبحين ثلاثاً وثلاثين، وتحمدين ثلاثاً وثلاثين، وتكبرين أربعاً وثلاثين حين تأخذين مضجَعَك".

وروى أيضاً والترمذي وابن ماجة من طريق آخر عن أبي هريرة قال: أتتْ فاطمة النبي -صلى الله عليه وسلم- تسأله خادماً فقال لها: "قولي -يعني عند أخذ المضجع- اللهم رب السماوات السبع، ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان" إلى آخره.

ومحل القصة الثانية من هذا الحديث يدخل أيضاً فيما تقدم من أذكار الصبح والمغرب، لكن أشرنا إلى جملة الرواية هنا إذ أخرجنا

<<  <  ج: ص:  >  >>