للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذي في أبي داود ومختصره للمصنف، وعليه اقتصر ابن الأثير في "النهاية" و"جامع الأصول" "حُدَّاثاً" بدال مشددة ثم ألف ساكنة منوناً على وزن سُمَّار.

وقال في النهاية: "أي جماعة يتحدثون" قال: "وهو جمع على غير قياس حملاً على نظيره نحو سامر وسمار، فإن السمار المتحدثون".

وقال في "جامع الأصول" الحُداث القوم يتحدثون، وهو جمع لا واحد له من لفظه "قال: يعني في آخر الحديث "ولم يُخْدِمْها" "أي: لم يعطها خادماً، والخادم: يقع على الغلام والجارية" انتهى.

وقد روى عبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على المسند هذا اللفظ "خُدما أو خُداما" بالخاء المعجمة والميم.

والظاهر بل الصواب أن ذلك تصحيف من "حدثاء أو حداثا" وأن الراوي شك في اللفظتين المذكورتين فأَتى بهما إن كان ذلك وقع في الرواية، والله أعلم.

٣١٢ - وقوله بعد سياقه له رواه البخاري ومسلم.

ليس بجيد، فإنهما إنما روياه من غير هذا الطريق، وبغير هذا السياق فلا يُعْزى إليهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>