للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَتَوضَّأ فيُبْلغُ أَوْ فَيُسْبغُ الوُضُوءَ، ثُم يقولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلاَّ الله وحدَهُ لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّداً عبدُهُ ورَسولُه إلاَّ فُتِّحتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةُ يَدْخُلُ من أَيِّها شَاءَ" ثم قال: رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وقالا: "فيحسن الوضوء" زاد أبو داود: "ثم يرفع طَرْفه إلى السَّماء" ثم يقول: فذكره قال: ورواه الترمذي كأبي داود وزاد: "اللَّهمَّ اجْعلْنِي من التَّوَّابينَ واجْعَلْنِي مِن المُتَطَهِّرين" الحديث، وتكلم فيه. انتهتْ عبارتُه.

وإذا قيل الحديث أو الآية، فهو بنصب آخره.

وفي هذا السياق والعزو أمور ستعرفها وتعرف تصرف وما أخل به وإيهامه اتحاد الإسناد والمتن وأنه من رواية عمر بن الخطاب وحده، ومعنى كلام الترمذي فيه مفصلاً.

فالحديث رواه مسلم من طريق ابن مهدي، وأبو داود

<<  <  ج: ص:  >  >>