سبحانه.
وإنما يقال: ما اشتمل عليه فِهْرِسْتِي بإسكان سين الفِهْرِست، وتذكير اشتمل.
ولم أر هذه اللفظة مضبوطة بالقلم في كتاب ابن الصلاح والنووي وغيرها إلا بفتح الفاء.
٤ - قوله في الفِهْرست: "وإنشاد الضالة"، أي: في المسجد يأتي تقريره مفصلاً في الأصل -إن شاء الله تعالى- (أنه نَشْد لا إنشاد).
٥ - قوله فيه: "الترغيب في صوم ثلاثة أيام من كل شهر سيَّما الأيام البيض" بتعريفها سيأتي ما فيه في محله -إن شاء الله تعالى- أيضاً.
٦ - قوله فيه أيضاً: "وتجهيز الغزاة وخَلَفِهم" كذا وقعت هذه اللفظة هنا وفي ما سيأتي في الجهاد. وإنما يقال وخِلافتهم لا خلَفِهم كما سننبه عليه في موضعه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute