للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَسَّرَهُ.

وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ:

وَمَلِيكٍ سَيْبُهُ مُسْتَعْمَلٌ ... عَاقِدِ الْأَيَّامَ وَالدَّهْرُ يُسَنْ

أَيْ: إِنْ عَقَدَ عَلَيْهِمُ الدَّهْرُ عُقْدَةً سَهَّلَهَا وَحَلَّهَا.

وَقَالَ لَبِيدٌ يَصِفُ مَلِكًا:

وَسَانَيْتُ مِنْ ذِي بَهْجَةٍ وَرَقَيْتُهُ ... عَلَيهِ السُّمُوطُ عَابِسٍ مُتَغَضِّبِ

سَانَيْتُ: سَاهَلْتُ وَرَفَقْتُ بِهِ وَدَارَيْتُ عَلَيْهِ، السُّمُوطُ: أَيْ خَرَزَاتُ الْمَلِكِ، عَابِسٌ: مُتَكَبِّرٌ فِي نَفْسِهِ، يَقُولُ: هُوَ عَابِسٌ، فَرَقَيْتُهُ، وَتَلَطَّفْتُ لَهُ حَتَّى لَانَ إِلَى مَا أُرِيدُ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:

نَادَيْتُ هَيْذانَ وَالْأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ ... وَمِثْلُ هَيْذَانَ سَنَّى فَتْحَةَ الْبَابِ

كَالْهُنْدُوَانِيِّ لَمْ تُفْلَلْ مَضَارِبُهُ ... وَجْهٌ جَمِيلٌ وَقَلْبٌ غَيْرُ وَجَّابِ

وَقَالَ فِي حَدِيثِ مُعَاوَيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ " لَمَّا كَانَ سَنَةُ الْمَجَاعَةِ دَخَلَ عَلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوَيَةُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>