للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٢٨- "يخرج من النار من قال: "لا إله إلا الله" وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال: "لا إله إلا الله" وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال: "لا إله إلا الله" وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة".

رواه الطبراني وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي، وقال حسن صحيح، وابن ماجه وابن خزيمة عن أنس -رضي الله تعالى عنه.

٣٢٢٩- يحشر العلماء في زمرة الأنبياء، وتحشر القضاة في زمرة السلاطين.

قال النجم: هذا دائر على الألسنة، ولم أره إلا في كلام ابن وهب، قال يونس بن عبد الأعلى: "عرض عليه القضاء فحبس نفسه ولزم بيته، فاطلع عليه رشد بن سعد، فقال له: لم لا تخرج إلى الناس تقضي بينهم بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم؟ فقال له: إلى هنا انتهى عقلك، أما علمت أن العلماء يحشرون مع الأنبياء، وأن القضاة يحشرون مع السلاطين". ذكره الحافظ المزي في "تهذيب الكمال". والله أعلم.

٣٢٣٠- يمسخ اللوطي في قبره خنزيرًا.

قال ابن حجر المكي في "فتاواه الحديثة": رواه أبو الفتح الأزدي في كتاب "الضعفاء" وابن الجوزي من طريق بسند واه. انتهى.

وقال فيها أيضًا: روى الخطيب في تاريخه حديث "من مات من أمتي وهو يعمل عمل قوم لوط؛ نقله الله تعالى إليهم حتى يحشر معهم"، قال وفيه رجل منكر الحديث؛ لكن له شواهد: أخرجه ابن عساكر عن وكيع قال: "سمعنا في حديث: من مات وهو يعمل عمل قوم لوط؛ سار به قبره حتى يصير معهم ويحشر يوم القيامة معهم". انتهى.

٣٢٣١- "يقول ابن آدم مالي مالي، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت؟ ".

أحمد ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. وفي رواية لأحمد ومسلم عنه: "يقول العبد مالي مالي، وإنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو أعطى فأقنى، وما سوى ذلك فهو ذاهب أو تاركه للناس".

<<  <  ج: ص:  >  >>