من لفهم الحديث والطرق يس … توضح منه صحيحه والسقيم؟
من لفصل القضاء إن أشكل الحك … م وضجت بالنازلات الخصوم؟
درست بعده المدارس فالعل … م طريد، وحبله مصروم
وهكذا يذهب الزمان ويفنى العل … م فيه، ويجهل المعلوم
إن قبرا حواك يا أيها الطو … د عجيب رحب الفناء عظيم
إن يكن شخصه محته يد الده … ر فذكراه فى الدهور مقيم
فنحيا بذكره كل وقت … ومحياه فى التراب رميم
آمرى بالسلو، مهلا، ففى القل … ب غرام مبرح ما يريم
كلما رمت سلوة هيج الحز … ن صنيع له، وفعل كريم
غير أن القضاء جار على الخلق … قضاء من ربهم محتوم
فعلى الشامتين خزى مقيم … وعليه الصلاة والتسليم
فلنذكر الآن ما رواه الصالحون فى المنام للوالد السعيد من الحباء والاكرام قال رسول الله ﷺ «ذهبت النبوة. فلا نبوة بعدى. وبقيت المبشرات. قالوا: وما المبشرات؟ قال: رؤيا المسلم الحسنة، يراها المسلم، أو ترى له» رواه حذيفة
وسأل عبادة بن الصامت ﵁ النبى ﷺ عن قوله تعالى (٦٣:١٠، ٦٤ ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ)﴾ قال «هى الرؤيا الصالحة، يراها المسلم أو نرى له»
وروى أبو هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال «من رآنى فى المنام فقد رآنى فى اليقظة. إن الشيطان لا يتمثل بى (١)»
سمعت سعود الحبشى الصوفى يقول: لم أدرك الصلاة على القاضى الإمام
(١) لكن لم يمنع الشيطان أن يتمثل بأى صورة أخرى، ويكذب على الرائى ويوهمه أنه رسول الله ويكذب عليه بما يريد لأنه لا يعرفه معرفة الصحابة الذين عاشروه