للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعن بعض السلف أنه قال: إنك إذا لم تنك عدوك إلا بما يثلم به دينك فبنفسك.

وقال بشر بن الحارث: لا تعبأ بكلام من تكلم فيك إلا أن يكون تقيا.

والتقى لا يقول ما يعرف، فكيف ما لا يعرف؟

وروى عن عطاء بن أبى ميمونة أنه اجتاز بخشبة سعيد بن جبير. فرفع رأسه إلى السماء. فقال: يا رب حلمك عن الظالمين فتت قلوب المظلومين. قال: فغشيه الكرى. فرأى كأن سعيد بن جبير فى الجنة، والحور حوله. وكأن قائلا يقول له: يا عطاء، حلمنا عن الظالمين أورث المظلومين هذا المقام، أو كما قال

وما ذكرته من أوصاف الوالد السعيد: فهو كالإشارة إلى ما وراءه. وأرجو أن لا يكون ذلك على سبيل التمادح، لكنه على سبيل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والرد عن أعراض علماء المسلمين، وحماية المؤمنين من المنافقين

قال أبو هريرة : قال رسول الله «من اغتيب عنده أخوه المسلم. فلم ينصره - وهو يستطيع نصره - أذله الله فى الدنيا والآخرة»

وروى أنس بن مالك قال: قال رسول الله «من حمى عرض أخيه فى الدنيا بعث الله ﷿ ملكا يحمى لحمه عن النار»

وقال «ما من مسلم - يعنى - يخذل امرءا مسلما فى موطن ينتهك فيه عرضه إلا خذله الله ﷿ فى موطن يحب نصرته. وما من مسلم ينصر امرءا مسلما فى موطن ينتقص فيه عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله فى موطن يحب فيه نصرته»

وقال «لمقام أحدكم فى الدنيا يتكلم بكلمة حق يرد بها باطلا، أو يحق بها حقا: أفضل من هجرة معى».

وقال «لأن يهدى الله بهداك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس»