والاكحل - كما في اللسان ١٤ / ١٠٥ " عرق في اليد يفصد، وفصده: شقه وقطعه ". وفى م، ا " قطع الاكحل ". وقال أبو العلاء المعرى في عبث الوليد ص ١٨٥ " سكن راء طرفة متبعا لابي تمام في قوله: " والاعشيين وطرفة ولبيدا. وذلك ليس يحسن ... وتغيير الاسم بالتصغير أحسن من هذا التسكين. وبعض الناس ينشد: " وكذا عبيد حين أوجس ضربة " وبعضهم يقول " وكذا طريفة " ولم يضعه البحترى إلا على أن طرفة الذى قد خاف القتل فاختار قطع الاكحل. ومن رواه " وكذا عبيد " حمله على أنه عبيد بن الابرص، قتله بعض ملوك الحيرة، قيل، عمرو بن هند، وقيل: النعمان في يوم بؤساه، فكأنه لما أشرف على القتل هان عليه ما لاقى طرفة، أي ذلك يسير عند ما فعل به " (١) ا: " الاسعاف " (٢) م: " وكذلك " (٣) سورة الشعراء: ٢٢٤ - ٢٢٦ (٤) ديوانه ص ١٢٩ من قصيدة يمدح بها موسى بن إبراهيم الرافقى (٥ و ٥) الزيادة من ا، م (*)