للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُقال: عَوْدٌ يُقَلَّحُ، أي تُنَقَّى أسنانُه، وهو في مذهبه مثل: مَرّضْتُ الرَّجُلَ: إذا قُمْتَ عليه في مرضه، وطَنَّيتُه، أي: عالَجتَه من طَناهُ. وقَنّحَْ ُالبابَ، من القُنّاحَة.

وكَدَّحَهُ، أي: خَدَشه.

ولُقّحَ النَّخْلُ، ويُقال [في المثل] : "النَّظر في العواقب تلقيحٌ للعقولِ".

ويُقال: رَجْلٌ مُمَدَّحٌ، أي مَمْدوح بكل لسان. ويُقالُ: مَلّحتُ القِدْر: إذا أكْثَرت مِلْحَها حتّى تَفْسُد. وجَزورٌ مُمَلَّحٌ، أي سَمين، [قال الشاعر:

[بَقيّةُ زادٍ من جَزور مُمَلَّح]

وتَنْقيحُ الكلام: أن تُفَتِّشُهُ وتُحْسِنُ النَّظرَ فِيه.

(خ) دَبّخَ الرّجلُ، أي: طَأطَأ ظَهْرَه.

ويُقالُ: سَبَّخَ اللهُ عَنْكَ الحُمّى، أي خَفَّفَها، وفي الحديث: "لا تُسبِّخي عنه بدعائِك عَلَيْه". وسَبَّخ الرّجلُ: إذا نامَ نوماً شديداً.

ويُقال: مررت بِقَومٍ مُشَدَّخي الرُّؤوسِ، شدّد للكثرة.

ويُقال: ضَمَّخَه بالمِسْكِ: إذا لطَّخَه به.

وفَرَّخَ الطَائِرُ، من الفَرْخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>