للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبلقُ البابِ: فتحُه [وإغلاقُه] .

ويقالُ: حرقَ نابَه يَحرق ويحرُق، وقرأَ عليُّ بنُ أبي طالب رضوان الله عليه: "لنَحْرُقَنَّه". قال: لنضبْرُدَنَّه. وأنشد الفراءُ:

رأَيناهمْ غَداةَ بَنو خُبَيْبٍ ... نُيوبَهُم عَلينا يَحْرُقُونا

أنشده الفراءُ عن المفضَّل بالكسر.

وخذق الطَّائر: ذَرقُه. وهو خَفقان القَلْب. وخفقان الرّايةِ. ويُقال خَفَقت الرّيحُ: إذا سمعتَ لها دَويّاً، وقال:

كأَنَّ هُوِيَّها خفقانُ ريحٍ ... خريقٍ بين أَعلامٍ طِوالِ

وخفوقُ النَّجم: غيابُه. وخَلقَ الله الخلْق. وخَلَق الخياطُ الثَّوبَ، أي: قدَّره قبل القَطْع، قال زُهير:

ولأَنت تَفْري ما خَلَقْتَ وبَع?ْ ... ضُ القومِ يخلُق ثم لا يفري

وهو الخَنْق.

ودفقُ الماءِ: صبُّه. ودَلْقُ السَّيفِ من غمدهِ: إخراجُه منه. ويقالُ: دَمَقتُ فاهُ، أي: كسرتُ أسنانَهُ. ودمقَ عليه: إذا دَخَل بغَيْر إذْن.

وذرقُ الطّائر: زَرقُه، قال حَسّان، لما سأله عُمَر عن هجاءِ الحُطيئة الزِّبرقان: ما هجاهُ، بل ذَرَق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>