والنَّقْعُ: الغُبارُ. والنَّقْعُ: مَحْبِس الماء، وجمعُه أَنْقُع، ومنه قيلَ في المَثَلِ: "إنَّه لشرّابٌ بأَنقُع" والنَّقْعُ: الأَرضُ الحُرَّةُ الطّينِ، ليْسَت فيها حُزونَةٌ ولا ارْتِفاعٌ ولا انْهِباطٌ.
(غ) يُقالُ: اللَّهُمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً، يَقوله الرَّجُلُ يَبْلُغه الخَبَرُ لا يُعْجِبُه، معناه: يُسْمَع به ولا يَتِمُّ. والرَّفْغُ: الإِبطُ. وهو الصَّمْغُ. وفَرْغُ الدَّلْو: مَخْرَجُ الماءِ منها من بين العَراقِيِّ، ومنه سُمِّيَ الفَرْغان: فَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّم، وفَرْغُ الدَّلْو المؤَخَّر. ويُقالُ: ذَهَب دَمُه فَرْغاً، أَي هَدَراً. والْمَرْغُ: اللُّعاب.
(ف) يُقال: رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ، للرَّجُلِ يُبْصِرُ مواضعَ الضَّرْبِ في القِتالِ. والجَحْفُ: الكِبَرُ. والحَتْفُ: الْمَوْتُ، يُقالُ: ماتَ حَتْفَ أَنْفِهِ: إذا ماتَ من غيْرِ قَتْلٍ ولا ضَرْبٍ. وهو الحَرْفُ. وحَرْفُ كُلِّ شيء: شَفيرُه. والحَرْفُ: النّاقَةُ الْمَهزولةُ، يُقالُ: شُبِّهتْ بحَرْفِ الجَبَلِ، ويُقالُ في قَوْلِه تَعالى: (ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ) أَي: على وَجْهٍ واحدٍ. والخَسْفُ: النُّقْصانُ، ويُقالُ: سامَه خَسْفاً، أَيْ: أَوْلاهُ ذُلاً. ويُقالُ: هو خَلْفُ سَوْءٍ من أَبيهِ: وخَلَفُ صِدْقٍ من أَبيه، وهذا بتَحريكِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute