للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فيذيقنا في حربنا، ونذيقه … كل مقالته لصاحبه ذق) (١)

ذكر بعض منها البلاذري (٢)، والمبرد (٣).

نقد الأبيات:

ذكر صاحب الكتاب هذه الأبيات وهي رثاء في زعيم الأزارقة نافع بن الأزرق، والمفترض أن يوردها بعد مقتله في معركة دولاب كما فعل البلاذري، ولكنه وَهِم في زمن مقتله، وجعله في معركة سلى وسلبري، وقد خالف غيره في ذكر المهلب فيها، وزيادة الأبيات الثلاثة الأخيرة، حيث إن هذه القصيدة وردت موجّهة للحارثة بن بدر، ومطلعها قوله:

شمت ابن بدر والحوادث جمّة … والجائرون بنافع بن الأزرق (٤)

* عزل الحارث بن أبي ربيعة عن البصرة وتولية مصعب بن الزبير:

[١٢٦]- (وبلغ عبد الله بن الزبير ما كان من عزم عامله بالبصرة على الهرب، فعزله، وولى أخاه مصعبًا (٥)، فسار مصعب حتى قدمها، وتولى أمر جميع العراقين وفارس والأهواز) (٦).

انفرد صاحب الكتاب في سبب عزل الحارث بن أبي ربيعة عن البصرة


(١) الأخبار الطوال ٢٧٤.
(٢) البلاذري: الأنساب ٧/ ١٥٠.
(٣) الكامل في اللغة ٣/ ٢١٦.
(٤) البلاذري: الأنساب ٧/ ١٥٠، الكامل في اللغة ٣/ ٢١٦.
(٥) مصعب بن الزبير بن العوام القرشي، كان فارسًا شجاعًا كريمًا، ولي لأخيه عبد الله العراقين خمس سنين، قتل فيها المختار بن عبيد الثقفي، ثم سار لحرب عبد الملك بن مروان فالتقى بجند الشام في دير الجثاليق، وقتل هناك بعد أن خذله جنده من أهل العراق، سنة ٧٢ هـ وعمره ٤٠ سنة. الذهبي: السير ٤/ ١٤٠.
(٦) الأخبار الطوال ٢٧٤.

<<  <   >  >>