قال ابن قيم الجوزية في تهذيب سنن أبي دواو (٢/٤٠٦) : (والقرآن قد صرَّح بأن الأذان يوم الحج الأكبر، ولا خلاف أن النداء بذلك إنما وقع يوم النحر بمنى، فهذا دليل قاطع على أن يوم الحج الأكبر يوم النحر. وذهب عمر بن الخطاب وابنه عبد الله - رضي الله عنهما - والشافعي - رحمة الله - إلى أنه يوم عرفة. وقيل: أيام الحج كلها فعبر عن الأيام باليوم، كما قالوا: يوم الجمل، ويوم صفين، قاله الثوري، والصواب: القول الأول) ا. هـ. (٢) - رواه أحمد في مسنده (٢/١٦٩) . ورواه أبو داود في سننه (٣/٢٢٧) كتاب الضحايا، حديث رقم (٢٧٨٩) . ورواه النسائي في سننه (٧/٢١٢، ٢١٣) كتاب الضحايا، باب من لم يجد الأضحية. ورواه ابن حبان في صحيحه: يراجع: موارد الظمآن ص (٢٥٨) كتاب الأضاحي، حديث رقم (١٠٤٣) ، واللفظ له. ورواه الحاكم في المستدرك (٤/٢٢٣) ، كتاب الأضاحي، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.