للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد معاوية ورجلين آخرين؛ فتنصّر معاوية وبنوه.

ومنهم: عمير بن السّليل بن قيس، الذي يقول له شبيب بن عمرو الطائيّ:

سيحلف من بني ليلى عمير … أصول ثابتون على أصول

فليت الأبعدين بني بجاد … فدوه بالشباب وبالكهول

فما لطّت حصان ستر بيت … على بعل لها كبني السّليل

فان يك قد قضى أجلا عميرا … فيا للناس للحلو الجميل

يعني ببجاد، بجاد بن قيس بن مسعود، وكان خاملا، وكان ابنه قيس بن بجاد بن قيس بن مسعود، سيّدا، وله يقول شبيب بن كريب:

ظلمناك إذ ندعوك يا قيس سيّدا … كما ظلم الناس الغراب بأعورا

ومن ولده: أبو السغديّ، وهو قيس بن نجونة بن زيد بن قيس ابن بجاد، غلب على الأنبار أيام الفتنة في خلافة عبد الله هارون، فكان يميل مرّة الى عبد الله إذا قوي أصحابه، ومرّة الى إبراهيم بن المهديّ، ويمتنع إذا قوي على الامتناع.

وشريح بن السّليل، وعوف بن السّليل بالكوفة، وبالبادية منهم قليل.

فمن بني شريح: عرفاء بن مصاد بن شريح بن السّليل، وقد لقيه هشام بن الكلبيّ في زمن أبي جعفر، وهو ابن تسعين سنة، وكان بدويّا؛ وأمّه: قدامة بنت مصاد بن شريح بن الأحوص الكلبيّ.

منهم: هدبة الخارجيّ بن عبد عمرو بن فلان بن مسهر بن قيس

<<  <   >  >>