رجال السند:
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ويَحْيَى، هو بن سعيد الأنصاري، والْقَعْقَاعَ بْنَ حَكِيمٍ، هو الكناني مدني ثقة، وسَعِيدٌ، هو ابن المسيب، هم أئمة ثقات تقدموا.
الشرح:
الخبر رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٥٢٨/ ٧٩٧) وانظر ما تقدم برقم ٧٨٤.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٨٠٤ - (١٥) أَخْبَرَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمَّارٍ - مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: " تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ، ثُمَّ تَحْتَشِي وَتَسْتَثْفِرُ، ثُمَّ تُصَلِّي ".
فَقَالَ الرَّجُلُ: " وَإِنْ كَانَ يَسِيلُ؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ يَسِيلُ مِثْلَ هَذَا الْمَثْعَبِ " (١).
أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، هو شاذان ثقة، وشُعْبَةُ، ثقة، وعَمَّارٌ، هو مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، لا بأس به، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.
المراد ألا تترك الصلاة، وهي مستحاضة مهما كثر عليها خروج دم الاستحاضة، وإن كان الدم يصب كالمثعب، وهو الميزاب، وانظر والتالي.
٨٠٥ - (١٦) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: "كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ قَوْلاً فِي الْمُسْتَحَاضَةِ، ثُمَّ رَخَّصَ بَعْدُ، أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: أَدْخُلُ
(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٥٢٩/ ٧٩٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute