للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كَانُوا عَلَى رَأْسِ كُنَاسَةٍ (١)، وَيَأْتَزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيُوَضِّئُونَ أَطْرَافَهُمْ، وَأَصْوَاتُهُمْ بِاللَّيْلِ فِي جَوِّ السَّمَاءِ كَأَصْوَاتِ النَّحْلِ.

رجال السند:

زيد بن عوف أبو ربيعة القطيعي البصري، قيل: صدوق يسرق الحديث وقال أبو حاتم: متروك (٢)، روى عنه الدارمي هذا الحديث، وآخر هو «أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم» (٣)، والوضاح ابن عبد الله أبو عوانة اليشكري، إمام ثقة، وعبد الملك بن عمير بن سويد، قاضي الكوفة، من صغار التابعين، مدلس، رجل، مجهول، وأبو صالح: ذكوان بن عبد الله أبو صالح السمان، مولى جويرية أم المؤمنين، ثقة من كبار العلماء، وكعب بن ماتع الحميري اليماني، يعرف بكعب الأحبار، أدرك حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم تكن له رؤية، وهو إمام عالم، خبير بكتب اليهود.

الشرح:

تقدم في الحديث رقم (٥) شرح غالب مفردات هذا الحديث، وهذا الحديث فيه زيد بن عوف البصري متروك، قال أبو حاتم: متروك (الجرح والتعديل ٣/ ٥٧٠) وقد صح الحديث من طرق، انظر: السابق، وما هو

الحق من صفات النبي وأمته، وانظر: القطوف رقم (٤، ٥).


(١) مجمع الزبالة، والمراد الإشارة إلى شدة محافظتهم على أداء الصلاة، وأنه لو قدر أنهم لم يجدوا مكانا لأدائها إلا رأس كناسة لأدوها، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
(٢) الجرح والتعديل ٣/ ٥٧٠.
(٣) الدارمي حديث (١٨١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>