للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿انْقَلَبُوا﴾: تكرار الكلمة "انقلبوا" للتوكيد، إلى أهلهم فكهين: أي راحوا يسخرون ويهزلون مع أهلهم ويضحكون من شأن المؤمنين وبما قاموا به من الأذى والضّرر بهم، وفكهين؛ أي: مسرورين مغتبطين مع أهلهم. ارجع إلى سورة الطور الآية (١٨) للمقارنة.

سورة المطففين [٨٣: ٣٢]

﴿وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ﴾:

﴿وَإِذَا﴾: ارجع إلى الآية (٣٠) من السورة نفسها.

﴿رَأَوْهُمْ﴾: أي رأى الذين أجرموا الذين آمنوا.

﴿قَالُوا إِنَّ﴾: للتوكيد، واللام في "لضالون" لزيادة التّوكيد.

﴿هَؤُلَاءِ﴾: الهاء للتنبيه، أولاء: اسم إشارة يشير إلى الذين آمنوا.

﴿لَضَالُّونَ﴾: اللام لام التّوكيد، ضالون: لأنهم تركوا دين آبائهم وأجدادهم واتبعوا دين محمّد وما جاء به، فهم كانوا يعتقدون باطلاً أنّهم على الهدى ومحمّد وأصحابه في ضلال مبين، ضالون: جملة اسمية تفيد الثّبوت؛ أي: على ضلال ثابت مستمر.

سورة المطففين [٨٣: ٣٣]

﴿وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ﴾:

﴿وَمَا﴾: الواو حالية أو للتوكيد.

﴿وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ﴾: هذا قد يكون من قول الله تعالى، ويعني "وما أرسلوا": أي ما أرسل الله سبحانه الذين كفروا على الذين آمنوا، حافظين: موكلين بهم حافظين لأعمالهم؛ ليشهدوا عليهم بالضّلال أو الرّشد وقد يكون "وما أرسلوا عليهم حافظين" من قول الذين أجرموا؛ أي: قال الذين أجرموا: وما

<<  <  ج: ص:  >  >>