للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ﴾: إنّ للتوكيد، المتقين: جمع متَّقٍ: وهو من أطاع الله وامتثل أوامره وتجنَّب نواهيه، فيكون بذلك قد اتَّقى غضب الله تعالى وناره.

﴿فِى ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴾: في ظرفية، في ظلال: أشجار الجنات مقارنة بقوله: ﴿ظِلٍّ ذِى ثَلَاثِ شُعَبٍ لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِى مِنَ اللَّهَبِ﴾ وعيون: عيون الجنة: الكثيرة المختلفة منها عين الكافور عين التّسنيم وعين السّلسبيل.

سورة المرسلات [٧٧: ٤٢]

﴿وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾:

الشهوة: أمر نفسي تعني الحب والرغبة، وتأتي في سياق المحسوسات من الأطعمة، والأشربة، والمال، والأولاد، والخيل المسومة، والأنعام، والحرث، وقد تكون الشهوة مذمومة أو محمودة.

كقوله تعالى: ﴿فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ﴾ [الرحمن: ٥٣].

﴿فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾ [الرحمن: ٦٩].

﴿وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٩].

﴿يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ﴾ [ص: ٥١].

سورة المرسلات [٧٧: ٤٣]

﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾:

ارجع إلى سورة الطور الآية (١٩) للبيان.

هذا يدل على الإيمان والعمل الصالح في الدّنيا هو سبب تمتعهم بنعيم الجنة في الآخرة رغم أن دخول الجنة لا يكون إلا برحمة الله تعالى وبفضل الله، وتكون الدّرجات حسب الأعمال، ويكون التّمتع بسبب الأعمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>