من القسم؛ لذلك جاء جواب القسم مؤكداً للقسم، بينما آية المعارج جاءت في سياق الذي دعا على نفسه وقومه بالعذاب فقال تعالى: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾.
سورة الطور [٥٢: ٩]
﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾:
﴿يَوْمَ﴾: نكرة للتعظيم، ويعني: الساعة، أو يوم القيامة؛ ﴿تَمُورُ السَّمَاءُ﴾: المور هو: التحرك في تموج تتحرك وتضطرب، أيْ: تختل قواها الكهرمغناطيسية وقوى الجاذبية؛ مما يؤدي إلى الهول والفزع. ﴿مَوْرًا﴾: توكيد.
سورة الطور [٥٢: ١٠]
﴿وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا﴾:
وفي ذلك اليوم تسير الجبال سيراً بعد أن تحمل وتدك مع الأرض، كقوله تعالى: ﴿وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً﴾ [الحاقة: ١٤]. ثم ترجف وتنسف وبست كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا﴾ [المزمل: ١٤].