للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالضّيق. ساحة القوم: قال الفراء: العرب تكتفي بذكر الساحة عن القوم؛ أي: نزل: حلَّ بهم وفاجأهم.

﴿فَسَاءَ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط، ساء من أفعال الذّم.

﴿صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ﴾: الصّبح هو الزّمن المفضل والميعاد الحق للمعركة لمفاجأة العدو قبل أن يستعدوا، أيْ: بئس ذلك الصباح على القوم المنذرين؛ لأنّه سيكون يوم هلاكهم ودمارهم.

سورة الصافات [٣٧: ١٧٨]

﴿وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ﴾:

هذه الآية ليست تكرار للآية (١٧٤) وإنما للتّهديد والوعيد ليوم القيامة، وهذه الآية ﴿وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ﴾، والآية ﴿وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ (١٧٩) هما في سياق الآخرة (يوم القيامة).

سورة الصافات [٣٧: ١٧٩]

﴿وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾:

هذه الآية ليست تكراراً للآية (١٧٥)، الآية (١٧٥) تعني في سياق الدنيا (يوم بدر)، والآية (١٧٩) في سياق الآخرة (يوم القيامة)، وإنما تهديد ووعيد في سياق الآخرة (يوم القيامة).

سورة الصافات [٣٧: ١٨٠]

﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾:

يختم الله سبحانه السّورة بالتّسبيح مرة أخرى والسّلام والحمد.

﴿سُبْحَانَ﴾: أيْ: تنزيه الرّب والإله الحق عما يشركون وعما يقولون وعما يفترون، وعن كلّ نقص وعيب وولد وشريك وصاحبة، يشمل الذّات والصّفات

<<  <  ج: ص:  >  >>