﴿أَوْ لَا تُؤْمِنُوا﴾: أو: للتسوية؛ سواء آمنتم به، أم لم تؤمنوا؛ الأمر سواء؛ أي: متساوٍ عند الله سبحانه.
﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾: إن: للتوكيد.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول يفيد المدح.
﴿أُوتُوا الْعِلْمَ﴾: مؤمنو أهل الكتاب من اليهود، والنّصارى، والّذين قرؤوا التّوراة، والإنجيل قبل إنزال القرآن؛ مثل: عبد الله بن سلام، وورقة بن نوفل … وغيرهما.
﴿مِنْ قَبْلِهِ﴾: قبل نزول القرآن، أو قد ترجع إلى إرسال رسول الله محمّد ﷺ.
﴿إِذَا﴾: ظرفية شرطية تدل على حتمية الحدوث.
﴿يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾: يُقرأ القرآن على الّذين أوتوا العلم، أو ما أُنزل إليهم من عند الله.
﴿يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾: أذقان: جمع: ذقن: وهو ملتقى اللحيين.
﴿يَخِرُّونَ﴾: بين يدي الله تعالى سجداً مشتقة من خرير الماء، أو الشلال، وتعني: الهبوط بسرعة، وله صوت. يخر: يسقط كسقوط الماء في الشلال، وبصوت.
﴿لِلْأَذْقَانِ﴾: إضافة اللام؛ تعني: المبالغة في الخشوع، والخضوع، وعلى كمال السجود؛ لأن السجود يكون على الجبهة، والأنف، أما للأذقان: تدل على كمال وشدة السجود؛ ليشمل الذقن (كناية عن الوجه، والجزء يشير إلى الكل)؛