﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا﴾: ارجع إلى الآية (٢٥٥) من سورة البقرة.
﴿فَاتَّقُونِ﴾: الفاء: للتوكيد؛ اتقون: من التّقوى؛ أيْ: أطيعوا أمري، وتجنبوا ما أنهاكم عنه، أو احذروا عقابي، وعبادة غيري، ثمّ ذكر سبحانه الأدلة على كمال قدرته، وعظمته، ووحدانيته، وأنّه الإله الواحد الّذي يستحق العبادة، وأنّه واجب الوجود.
ولم يرد في القرآن: فاتقوني (بياء المتكلم)؛ لأنّ التقوى: لا تكون إلا لله وحده، ولأنّه لا يستطيع أحد أن يتقي الله حق تقاته. تتقون وردت في (١٩) آية، يتقون في (١٨) آية.