﴿يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ﴾: أيْ: يحل بكم النّعاس كأنّه غشاء، أو غطاء؛ أيْ: يتسرب إلى الدّماغ، أو جزء من الدّماغ، بينما لو قال: يغشاكم؛ يعني: يبقى محيطاً بكم من كل الجوانب، ولا يتسرب إلى داخلكم.
﴿أَمَنَةً مِّنْهُ﴾: أمنة: تعني: زوال الخوف الكافي الّذي مكنهم من النوم، والأمنة: من الأمن (بعض الطمأنينة)، والفرق بين الأمن، والأمنة: الأمن: يعني: الأمن التام، الكامل. أما الأمنة؛ فتعني: بعض الأمن.
﴿مِّنْهُ﴾: من الله ﷿ رحمة ربانية وسكينة ليزيل الخوف عن قلوبكم. ارجع إلى سورة آل عمران آية (١٥٤) لمزيد من البيان.
﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾: ماء المطر.
﴿لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾: اللام: للتعليل، والتّوكيد، يطهركم به: لكي تستعملونه في الوضوء، والغسل.