وَرَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ لَهُ صُحْبَةٌ لَمْ يُسَمِّيَاهُ.
وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عبيد الله بن الله، عن ابن عَبَّاسٍ، وَوَهِمَ فِيهِ.
وَالصَّوَابُ مَا قَالَهُ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلًا.
حَدَّثَنَا الحسين، والقاسم ابنا إسماعيل، قالا: حدثنا يعقوب الدورقي، وحدثنا ابن مبشر، قال: حدثنا أحمد بن سنان القطان (ح) حدثنا النيسابوري، حدثنا محمد بن يحيى (ح) وحدثنا إبراهيم بن حماد، وأبو عبد الله المحاملي، قالا: حدثنا محمد بن إشكاب، قالوا: حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا يونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اقْتَتَلَتِ امْرَأَتَانِ مِنْ هُذَيْلٍ فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى بِحَجَرٍ فَقَتَلَتْهَا وَمَا فِي بَطْنِهَا فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى أَنَّ دِيَةَ جَنِينِهَا غُرَّةٌ عَبْدٍ، أَوْ وَلِيدَةٍ وَقَضَى بِدِيَتِهَا.
وَقَالَ يعقوب: إن دية المرأة على عاقلتها، وورثها وَلَدُهَا وَمَنْ مَعَهُمْ، فَقَالَ: حَمَلَ ابْنُ النَّابِغَةِ كَيْفَ أَغَرَّمُ مَنْ لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلَ، ولا نطق ولا استهل، فمثل ذلك بطل، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ إِشْكَابَ، وَوَرَثَهَا ورثتها ولدها ومن معهم.
حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اقْتَتَلَتِ امْرَأَتَانِ مِنْ هُذَيْلٍ، فرمت إحداهما الأخرى فَقَتَلَتْهَا وَأَلْقَتْ جَنِينَهَا، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِيَتِهَا عَلَى عَاقِلَتِهَا وَفِي جَنِينِهَا غُرَّةٌ عَبْدٌ، أَوْ أَمَةٌ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يُعْقَلُ مَنْ لَا يَأْكُلُ، وَلَا يَشْرَبُ، وَلَا نَطَقَ، وَلَا اسْتَهَلَّ، فمثل ذلك بطل، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَزْعُمُ أَبُو هُرَيْرَةَ: هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute