٨٧١- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: من هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ، وَمَنْ هَمَّ بِقَتْلِ رَجُلٍ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ السُّدِّيُّ، وَقَدِ اخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَفَعَهُ شُعْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ، وَوَقَفَهُ الثَّوْرِيُّ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ شُعْبَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الفضيل، ويعقوب بن إبراهيم البزاز (١) ، قالا: حدثنا عمر بن شبة، حدثنا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي السُّدِّيُّ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ، وَلَوْ هَمَّ بِقَتْلِ إِنْسَانٍ عِنْدَ الْبَيْتِ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَقَرَأَ: {وَمَنْ يرد فيه بإلحاد بظلم} ، الآية.
(١) تصحف في المطبوع إلى: "البزار". انظر "المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٢/٧٢٦، و٣/١٢٧٧، و"تاريخ بغداد" ١٦/٤٣٠، و"سير أعلام النبلاء" ١٥/٤٩٧، و"اللباب في تهذيب الأنساب" ١/٢٦٧، و"الأنساب" ٣/٢١٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute