للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَليْكُمْ (١)، وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَنْظُرُ (٢) إِلَى حَوْضِي الآنَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ -أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ-، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيكُمْ أَنْ تنافَسُوا فِيهَا". [راجع: ١٣٤٤].

٦٥٩١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَفِيُ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ: سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، وَذَكَرَ الْحَوْضَ فَقَالَ: "كَمَا بَينَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ (٣) (٤) ". [أخرحه: م ٢٢٩٨، تحفة: ٣٢٨٧].

"فَرَطٌ لَكُمْ" في س، حـ، ذ: "فَرَطُكُمْ ". "وَلَكِنِّي أَخَافُ" في ذ: "وَلَكِنْ أخَافُ".

===

(١) أي: أشهد عليكم بأعمالكم فكأني باقٍ معكم، "مجمع" (٣/ ٢٧١).

(٢) قوله: (لأنظر) يحتمل أن يكون كشف له عنه لما خطب وهذا هو الظاهر، ويحتمل أن يريد رؤية القلب، وقال ابن التين: النكتة في ذكره عقب التحذير الذي قبله أنه يشير إلى تحذيرهم من فعل ما يقتضي إبعادهم عن الحوض، "ف" (١١/ ٤٧٥). ومرَّ الحديث مع ما يتعلق بالصلاة على الشهيد (برقم: ٣٥٩٦، و ١٣٤٤).

(٣) قد تقدم في الحديث الخامس (رقم: ٦٥٧٩) التقييدُ بصنعاء اليمن، فليحمل المطلق عليه، "ف" (١١/ ٤٧٥).

(٤) قوله: (كما بين المدينة وصنعاء) قال ابن التين: يريد صنعاء الشام، قلت: ولا بعد في حمله على المتبادر، وهو صنعاء اليمن، "ف" (١١/ ٤٧٥). قال الحافظ ابن حجر (١١/ ٤٧٥) أي: صاحب هذا التقرير في

<<  <  ج: ص:  >  >>